دعيني أقبل حروف أسمك

دعيني أقبل حروف أسمك


دعيني أقبل حروف أسمك
فما زال مشوار الوصول
الى شفتيك ِ طويل .....
ودعيني أغوص في بحار حسنك ِ
فما زال قلبي على حبك ِ صغير ....!
ودعيني أتجنب الوقوف أمام لحظات حسنك ِ
فما زال جسدي أمام ضياء حسنك ِ هزيل !!!
ودعيني بأن أكون تلميذاً في صفك ألأول.
فما زال عقلي صغيرا ً على درسك ِ ألأخير !!
ودعيني أن أكون طبشورة ً حمراء بين أصابعك ِ .
لعلي أعطيك ِ حرفاً ما كان موجود ً بين ألألف
واليااااااااااااااااااااااااااااء .
ودعيني بأن أتشذر في عينيك ِ ..
فما زال قلبي يعشق لون السماء !!
ودعيني افهرس أمنياتي وكل تطلعاتي نحوك ِ
فما زال قلبي باكراً عذراء الحروف ....
ودعيني بأن أ ُبعد رغباتي عنك ِ لتتجلا في حسنك ِ
ترانيم الصباح !!
فتبدين في ناظري وكانك ِ ألي كل شيء مباح ..
ما يقلقني أن الشوق يعصرني
وانتي ما زلتي في رتياح .............. !
وتغشاني عتمة الوصول رُغم رُأي بانك ِ شيء ٌ متاح ..!
يُسار في قلبي نحوك ِ كل ليله ..
والحس مني في جنون...!
وتنمو على أطرافه ُ غابات مجهولة الثمار
جُل عنوانها الوصول ...
حلليني وكونيني مثلما شأتي
فأنا رجل لأ أكون الا كما أكون ...
وصوريني في خيال ٌ لم تراه أطراف العيون ...
تهاجر الحروف من اصابعي ..
والشوق مني يتبعثر ....!!
وتصلب الكلمات على شفاهي ..
ويصبحُ الحرف في صدري خنجر !!!
أهواك ِ هواً ما كنت أعيشه ُ ..
وعشقا ً في قلبي يتمخطر ...................!!!
يتساقط أمطاراً في عطشي ...
كسحاباً ورديٌ أحمر !!!!
يا نجماً ما غاب عن سمائي ..
ويا حرفاً ما بتدعتهُ الكلمات !!!
يا رسما ً ما خطها ريشة فنان
ويا لوحة ً خط من أطارها مونليزة الرسام!!!
يا معناً في خاطري ما له ُ تفسير ...
ويا بحور أنفُسٌ يخونها التعبير ...
لذا فأنني أحببتك ِ حُب شخصٌ عاجزٌ
لا يقوى على التفكير....