بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
( قصه رائعه )حسن و سمر على القمر ( العودة الى العراق )
صفحة 1 من اصل 1
( قصه رائعه )حسن و سمر على القمر ( العودة الى العراق )
( قصه رائعه )حسن و سمر على القمر ( العودة الى العراق )
على القمر
_ حسن
- نعم يا سمر ؟
- انظر الى كوكبنا كم هو ضخم , مع أنه جميل إلا أنه يبدو مخيفا من هنا
- لا تخافي أبداً و أنا هنا
- وإن لم تكن معي ؟
- لماذا؟ هل تنوين أن تأتِ هنا بدوني ؟
- لا , لن أفعلها أبدا , ولكن ماذا إذا عدنا إلى أرض الوطن ؟ , إلى العراق , ماذا إن عدنا لتلامس قدمانا الأرض؟
- وماذا في ذلك , ففي النهاية الكل يعود الى حيث ينتمي
- ونحن إلى أين ننتمي ؟
- إلى العراق
- أي عراق , أنظر هاهو أمامنا , ألا تراه , حدوده سوداء , وفيه خطان أحمران , لابد أنهما دجلة و الفرات , ألا ترى فوقه تلك السحابة السوداء , هل سنعود إلى هناك ؟ إلى الذل و الموت و الخوف
- ألا تريدين العودة ؟
- لا
- لماذا ؟
- أخاف أن أفقدك هناك
- و إن فقدتني ؟
- الى أين تريد أن تصل في كلامك يا حسن ؟
- أجيبيني
- ( و العبرة تخنقها ) , إن فقدتك ؟ سأفقد صديق طفولتي , و أخي عند المراهقة و حبيبي الآن , سأفقد صندوق أسراري , سأفقد الهواء النقي الذي أتنفسه , سأفقد تلك الدقات المتسارعة في قلبي , سأفقد الإحساس بالوجود , سأفقد كل شيء و أكثر ما سأفتقده هو المكان الذي نجلس فيه الآن
( حسن ينظر بعيداً )
- ( سمر و بغلظة ) هل أنت هنا ؟ أنا أحدثك
- سمر
- نعم ؟
- انظري الى تلك النجمة
- أنت حقا بلا إحساس , أنظر الى أين ؟ ألم تسمع حديثي
- انظري إليها فقط
- حسنا , ما بها ؟
- هل تظنينها قريبة أم بعيدة
- هي بعيدة بالتأكيد
- وكيف يصل ضوئها الينا إذاً ؟
- لا أدري
- أتعلمين أنها تبتلع نفسها كي تشع ذلك الضوء
- هل يعني أنها تموت
- لا بل هي تشيخ فقط , هي لا تموت و لكنها قد تختفي ولكن بعد وقت طويل جداً , ثم تولد منها نجمة أخرى , أتعلمين بماذا تذكرني هذه النجمة ؟
- بم؟
- تذكرني بالعراق , العراق الذي كاد أن يختفي ثم ولد من داخله الأمل , و كذا الآن , نظنه قد يختفي و لكن سيولد الأمل منه مرة أخرى , فلا موت لوطن عاش منذ آلاف العصور , فموقعه على الخريطة ثابت , وعلى الكرة الأرضية ثابت , و في قلوبنا ثابت , إنه وطننا , حيث ننتمي , حيث ولدنا أنا و أنت , و لعبنا و كبرنا , هل يعقل أن نكرهه يوماً ما ؟ هذا غير منطقي , فهو الآن متألم و يحتاج إلى أمل , ونحن ننتظر الأمل
- ولكننا انتظارنا قد جعلنا نخسر كثيراً من الأرواح التي نهواها , منا من خسر أباه , ومن خسرت زوجها , ومن خسرت طفلها , أليس ذلك مؤلماً
- لا بأس فلكي تولد نجمة , تموت نجمة أخرى , ولكي يولد الأمل من جديد يجب أن نقدم التضحيات
- لكني لا أريد أن أضحي بك
- ومن قال لكِ أنني سأكون ضحية ؟
- لا أعلم و لكن ماذا إذا حدث ؟
- وماذا اذا لم يحدث ؟
- ( صمتت سمر لبرهة قصيرة , ثم أمسكت يد حسن بقوة ) هيا بنا
- إلى أين ؟
- إلى العراق
_ ألست تخافين الموت؟
- لا , فأنتَ معي و الأيام تمضي , فإن لم نستغل وقتنا الآن و نهدي وطننا حبنا فمتى سنفعل ؟
- بل الآن , سنهديه حبنا و سنشاركه مشاعرنا , سنكون أنا و أنتي و العراق يضمنا
- سأشهده أني أحبك , وسأكتب على نخيله اسمك
- سأقطف من أزهاره و أهديها لكِ
- سأرسل إليك رسائلي بزجاجات أودعها في نهره
- سأصنع لك من ورق أشجاره دفتراً و أكتب في كل صفحة منه ( أحبك)
- سأرسم على الحواجز و الأحجار ( طفلان يلعبان ) أنا و أنت
- سأسهر الليل أراقب سماءه و أتذكركِ في كل مرة أرى فيها القمر
- سأعد قطرات المطر التي تسقط على أرضه , لعلني أتوصل إلى مقدار حبي لك
- سأربط على أقدام نوارسه رسائلي و أرسلها لكِ في كل يوم
هيا إلى أرض الوطن , و ليحدث ما قد قدر لنا
فما دمتِ أنتِ هنا و أنا هنا , فليحدث ما قد قدر لنا
على القمر
_ حسن
- نعم يا سمر ؟
- انظر الى كوكبنا كم هو ضخم , مع أنه جميل إلا أنه يبدو مخيفا من هنا
- لا تخافي أبداً و أنا هنا
- وإن لم تكن معي ؟
- لماذا؟ هل تنوين أن تأتِ هنا بدوني ؟
- لا , لن أفعلها أبدا , ولكن ماذا إذا عدنا إلى أرض الوطن ؟ , إلى العراق , ماذا إن عدنا لتلامس قدمانا الأرض؟
- وماذا في ذلك , ففي النهاية الكل يعود الى حيث ينتمي
- ونحن إلى أين ننتمي ؟
- إلى العراق
- أي عراق , أنظر هاهو أمامنا , ألا تراه , حدوده سوداء , وفيه خطان أحمران , لابد أنهما دجلة و الفرات , ألا ترى فوقه تلك السحابة السوداء , هل سنعود إلى هناك ؟ إلى الذل و الموت و الخوف
- ألا تريدين العودة ؟
- لا
- لماذا ؟
- أخاف أن أفقدك هناك
- و إن فقدتني ؟
- الى أين تريد أن تصل في كلامك يا حسن ؟
- أجيبيني
- ( و العبرة تخنقها ) , إن فقدتك ؟ سأفقد صديق طفولتي , و أخي عند المراهقة و حبيبي الآن , سأفقد صندوق أسراري , سأفقد الهواء النقي الذي أتنفسه , سأفقد تلك الدقات المتسارعة في قلبي , سأفقد الإحساس بالوجود , سأفقد كل شيء و أكثر ما سأفتقده هو المكان الذي نجلس فيه الآن
( حسن ينظر بعيداً )
- ( سمر و بغلظة ) هل أنت هنا ؟ أنا أحدثك
- سمر
- نعم ؟
- انظري الى تلك النجمة
- أنت حقا بلا إحساس , أنظر الى أين ؟ ألم تسمع حديثي
- انظري إليها فقط
- حسنا , ما بها ؟
- هل تظنينها قريبة أم بعيدة
- هي بعيدة بالتأكيد
- وكيف يصل ضوئها الينا إذاً ؟
- لا أدري
- أتعلمين أنها تبتلع نفسها كي تشع ذلك الضوء
- هل يعني أنها تموت
- لا بل هي تشيخ فقط , هي لا تموت و لكنها قد تختفي ولكن بعد وقت طويل جداً , ثم تولد منها نجمة أخرى , أتعلمين بماذا تذكرني هذه النجمة ؟
- بم؟
- تذكرني بالعراق , العراق الذي كاد أن يختفي ثم ولد من داخله الأمل , و كذا الآن , نظنه قد يختفي و لكن سيولد الأمل منه مرة أخرى , فلا موت لوطن عاش منذ آلاف العصور , فموقعه على الخريطة ثابت , وعلى الكرة الأرضية ثابت , و في قلوبنا ثابت , إنه وطننا , حيث ننتمي , حيث ولدنا أنا و أنت , و لعبنا و كبرنا , هل يعقل أن نكرهه يوماً ما ؟ هذا غير منطقي , فهو الآن متألم و يحتاج إلى أمل , ونحن ننتظر الأمل
- ولكننا انتظارنا قد جعلنا نخسر كثيراً من الأرواح التي نهواها , منا من خسر أباه , ومن خسرت زوجها , ومن خسرت طفلها , أليس ذلك مؤلماً
- لا بأس فلكي تولد نجمة , تموت نجمة أخرى , ولكي يولد الأمل من جديد يجب أن نقدم التضحيات
- لكني لا أريد أن أضحي بك
- ومن قال لكِ أنني سأكون ضحية ؟
- لا أعلم و لكن ماذا إذا حدث ؟
- وماذا اذا لم يحدث ؟
- ( صمتت سمر لبرهة قصيرة , ثم أمسكت يد حسن بقوة ) هيا بنا
- إلى أين ؟
- إلى العراق
_ ألست تخافين الموت؟
- لا , فأنتَ معي و الأيام تمضي , فإن لم نستغل وقتنا الآن و نهدي وطننا حبنا فمتى سنفعل ؟
- بل الآن , سنهديه حبنا و سنشاركه مشاعرنا , سنكون أنا و أنتي و العراق يضمنا
- سأشهده أني أحبك , وسأكتب على نخيله اسمك
- سأقطف من أزهاره و أهديها لكِ
- سأرسل إليك رسائلي بزجاجات أودعها في نهره
- سأصنع لك من ورق أشجاره دفتراً و أكتب في كل صفحة منه ( أحبك)
- سأرسم على الحواجز و الأحجار ( طفلان يلعبان ) أنا و أنت
- سأسهر الليل أراقب سماءه و أتذكركِ في كل مرة أرى فيها القمر
- سأعد قطرات المطر التي تسقط على أرضه , لعلني أتوصل إلى مقدار حبي لك
- سأربط على أقدام نوارسه رسائلي و أرسلها لكِ في كل يوم
هيا إلى أرض الوطن , و ليحدث ما قد قدر لنا
فما دمتِ أنتِ هنا و أنا هنا , فليحدث ما قد قدر لنا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء مارس 18, 2015 5:25 am من طرف أحمد
» افتتاح مركز الهاشمى بولاية سيدى بلعباس الجزائرية
الأحد فبراير 15, 2015 3:56 pm من طرف ماريتا
» http://mtatar.com/ts2/register.php?ref=143
الخميس يناير 29, 2015 1:59 am من طرف memoemam
» http://tatar7.com/ts2/register.php?ref=143
الخميس يناير 29, 2015 1:56 am من طرف memoemam
» http://mtatar.com/ts1/register.php?ref=85
الجمعة يناير 23, 2015 3:05 pm من طرف memoemam
» ابو سيف للشراء الاثااث المستعمل
الثلاثاء أكتوبر 21, 2014 2:20 pm من طرف هدايا الرائد
» مؤسسة بدء التنفيذ
الثلاثاء أكتوبر 21, 2014 2:19 pm من طرف هدايا الرائد
» يخرج قومٌ في آخر الزمان
الثلاثاء يوليو 01, 2014 11:16 pm من طرف Admin
» وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
الثلاثاء يوليو 01, 2014 11:13 pm من طرف Admin