بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
( قصه رائعه )حسن و سمر على القمر ( دفتر الذكريات)
صفحة 1 من اصل 1
( قصه رائعه )حسن و سمر على القمر ( دفتر الذكريات)
( قصه رائعه )حسن و سمر على القمر ( دفتر الذكريات)
بينما هما على القمر
- هل تحسنت ؟
- نعم الحمدلله
- وكيف حال نفسيتك هذه الأيام
- جيدة لا بأس
- هل أستطيع تقديم المساعدة كي أجعلها ممتازة ؟
- ابتسمي فقط , فابتسامتك دواء لي من كل هم
- ( وهي تبتسم ) أتذكر دفتر مذكراتي ؟
- ذلك الدفتر القديم ؟
- نعم
- ألا زال عندك ؟
- نعم لا زال ولكني أفكر في حرقه
- حرقه ! و لم ؟
- أشعر أن فيه ألماً كثيراً لمن سيقرأه
- لم افهم
- ذاك الدفتر بالذات كنت كلما بكيت لجأت إليه أكتب هموماً و كلاماً قد يكون مؤذياً لمن سيقرأه
- ومن الذي سيقرأه ؟
- أنت
- إذا اعطني إياه ثم احرقيه
- لا , لن أفعل فهو كما أخبرتك مليء بالأحزان
- صغيرتي , أنا أريد أن أشارككِ أحزانك و أفراحك و كل شيء
- أنت لا تفهمني
- أشرحي إذا
- قبل سنين مضت , وعندما افترقنا كتبت في تلك الفترة كلاماً كثيراً على دفتري
كان كلاماً كله أحزان , جنون , تهورات , أشياء لم أقم بها من قبل , مررت بحالات لم أمر بها في حياتي و كلها دونتها على ذلك الدفتر , أو في الحقيقة ليست كلها فهناك أمور حصلت لا يعلمها أحد و لم أدونها و لا أريد أن أتذكرها أبداً
- لم أفهم
- أنا لا أريدك أن تفهم فهذا أفضل فما مضى قد مضى ولن يعود فلم أعطيك ألماً؟
- أنا أريد الدفتر وكفاكِ ثرثرة
- وماذا إن أخبرتك أني قد حرقته ؟
- ولماذا ؟ هو ليس ملكاً لكِ هو ملكٌ لي أتذكرين عندما كتبتِه قلتِ أنه سيكون ملكي أنا
- انتهى الموضوع لن أعطيك إياه و سأحرقه , قل عني ما شئت و لكني لن أعطيك مزيداً من الألم , يكفيك تلك الجرعات التي تأخذها بين حين وآخر بسببي
- حسنا لقد بدأتِ تتكلمين كلاماً مزعجاً أنا راحل
- كالعادة ؟
- نعم كالعادة , فأنتي غريبة جداً , لا تستقرين على رأي و تبحثين عن اي شيء يزعجني فتقومين به , قلت لك أنني أريد الدفتر فلماذا ستحرقينه ؟
- انت لا تفهمني
- لا أود أن أفهم شيئاً , ليكن بعلمك إن لم يكن الدفتر في غرفتي اليوم فسترين أمراً لا يسرك
- لا تفعل ذلك أرجوك
- بلى سأفعل و سأكون عنيداً هذه المرة ولقد حذرتك
( ثم تركها و نزل مسرعاً)
بقيت سمر تتلوى بين دفترها و حسن , هل تعطيه الدفتر الذي قد يؤذيه أم تحرقه و في نفس الوقت ستخسر , لا تدري ماذا تفعل كانت محتارة
ولكنها اختارت أن تعطيه الدفتر
نزلت الى منزلها و أخذت الدفتر فتحته علها تمحو شيئا مما كتبته فهي تكتب بقلم الرصاص كي تمحوه متى ما أرادت , لكنها لم تفعل , أخذت الدفتر و أسرعت إلى بيت حسن أعطته الدفتر ثم عادت الى البيت و هي خائفة مما سيحدث
في منزل حسن
فتح حسن الدفتر فبدأ بالقراءة
في الصفحات الأولى كان الكلام عادياً تارة عن الفراق و تارة شعراً و تارة خواطر
ثم شيئا فشيئا بدأ الأمر يزداد سوءاً
حتى وصل الى صفحة عنوانها ( أيام بعد الفراق )
تلك الصفحة حملت ألماً كثيراً روت فيها سمر حياتها في ثلاثة أيام بعد الفراق , كانت حالة مأساوية , ففي يومها الأول قالت :
( كنت صائمة و يومها تسحرت ثلاث تمرات و كوبا من ماء زمزم , تلك التمرات لم آكل قبلهن شيء ولم أكن أشتهي الأكل ولكني اضطررت كي أستطيع المشي على قدماي اللتان ما كنتا تحملانني أما الماء فشربته و أنا أرتجف وكنت مع كل رشفة أدعو الله أن يريحني من هذا العذاب و يرحمني , ثم لجأت إلى غرفتي وقفت لأصلي فبكيت بكاءً لم أبكيه في حياتي أبداً , امتدت ركعتي الأولى لوقت طويل فمع كل حرف أقرأه من القرآن أشهق لدقائق ثم أكمل , في تلك الصلاة كنت واثقة أني بين يدي الله و أنه تعالى يسمعني فلم أبقي شيئاً لم أقله , قلت كل شيء و استمريت في صلاتي ربما لساعة و أنا لم أتوقف عن البكاء , ثم وضعت رأسي على الوسادة فلم أذكر ما حدث لي و عندما استيقظت في الصباح اعتدلت و جلست على السرير أنظر حولي لم أكن أعرف من أنا أو أين أنا لدقائق كنت مجهولة لنفسي حتى أني لم أشعر إن كنت حية أم أنا ميتة ثم بعدها رد لي وعي و قمت ونزلت .. )
توقف حسن عند هذا الحد
وأغلق الدفتر
و اتجه إلى بيت سمر
سحبها من غرفتها و صعد بها إلى القمر
لم تكن سمر تعرف الى ماذا سيؤول مصيرها بعد هذا الدفتر
وقف أمامها و قال :
- هل هذا بسببي هل أنا من سبب لكِ كل هذا الألم
- لا بل الفراق
- وهذا يعني أنا , سمر أنا لا أستحقكِ
- لا تقل هذا الكلام
- بلى أنا حقاً لا أستحقكِ فمن سبب لكِ كل هذا الألم جدير به أن يرحل عن حياتكِ بعيداً
- كيف تفكر أنت ؟ مجرد افتراقنا لأيام كاد أن ينهيني , كنت فيه تائهة , وليس تائهة فحسب بل لم أكن على قيد الحياة صدقني كنت جسدا فقط لم أكن أشعر بشيء فكيف تقول لي أنك سترحل عن حياتي و أنك لا تستحقني , ما قرأته في هذا الدفتر متعلق بي أنا و سببه أنني كنت أتألم عليك جداً كنت أفكر في كل لحظة بك إن كنت حزيناً أم سعيداً , في صحة جيدة أم أن حالتك قد تدهورت , كل ذلك كان قلقاً عليك لا أكثر
-والآن ؟
- الآن ماذا ؟
- ماذا سيحدث لكِ إن افترقنا مرة أخرى و للأبد هل سيحدث معكِ كما حدث ؟
- لا, ففي تلك المرة كنت لا أزال قوية أما الآن فإن أتى الفراق قد يأتي معه شيء آخر لا تحب سماعه
- ماذا سأفعل الآن أنا , لقد وضعتني في موقف لا أحسد عليه , كيف سأحميكِ من ذلك الألم الذي يحتويكِ و يؤذيكِ
- أتريد أن تحميني منه
- نعم
- لا ترحل
لا تقسو
لا تقل بأني سأبيعك يوماً
لا تنم و أنت تعلم أني أبكي
لا تفكر كثيراً فيما سيأتي
لا تبني أفكاراً من عقلك ليس لها علاقة بالواقع
لا تضعني في احتمالات سيئة بل اجعل موقعي دائما في الطرف الموجب
لا تحزن
لا تسأل كثيراً
لا تيأس
و أول ما يجب أن أقوله لك
توكل على الله , فمن وكل أمره لله لم يخب أبداً
توكلوا على الله في أموركم جميعها , صغيرها و كبيرها , فالله إن حرمنا شيء ما فهذا يعني أنه سيعوضنا بما هو أفضل
فقط ابتسموا و قولوا " اللهم إني وكلت أمري إليك "
بينما هما على القمر
- هل تحسنت ؟
- نعم الحمدلله
- وكيف حال نفسيتك هذه الأيام
- جيدة لا بأس
- هل أستطيع تقديم المساعدة كي أجعلها ممتازة ؟
- ابتسمي فقط , فابتسامتك دواء لي من كل هم
- ( وهي تبتسم ) أتذكر دفتر مذكراتي ؟
- ذلك الدفتر القديم ؟
- نعم
- ألا زال عندك ؟
- نعم لا زال ولكني أفكر في حرقه
- حرقه ! و لم ؟
- أشعر أن فيه ألماً كثيراً لمن سيقرأه
- لم افهم
- ذاك الدفتر بالذات كنت كلما بكيت لجأت إليه أكتب هموماً و كلاماً قد يكون مؤذياً لمن سيقرأه
- ومن الذي سيقرأه ؟
- أنت
- إذا اعطني إياه ثم احرقيه
- لا , لن أفعل فهو كما أخبرتك مليء بالأحزان
- صغيرتي , أنا أريد أن أشارككِ أحزانك و أفراحك و كل شيء
- أنت لا تفهمني
- أشرحي إذا
- قبل سنين مضت , وعندما افترقنا كتبت في تلك الفترة كلاماً كثيراً على دفتري
كان كلاماً كله أحزان , جنون , تهورات , أشياء لم أقم بها من قبل , مررت بحالات لم أمر بها في حياتي و كلها دونتها على ذلك الدفتر , أو في الحقيقة ليست كلها فهناك أمور حصلت لا يعلمها أحد و لم أدونها و لا أريد أن أتذكرها أبداً
- لم أفهم
- أنا لا أريدك أن تفهم فهذا أفضل فما مضى قد مضى ولن يعود فلم أعطيك ألماً؟
- أنا أريد الدفتر وكفاكِ ثرثرة
- وماذا إن أخبرتك أني قد حرقته ؟
- ولماذا ؟ هو ليس ملكاً لكِ هو ملكٌ لي أتذكرين عندما كتبتِه قلتِ أنه سيكون ملكي أنا
- انتهى الموضوع لن أعطيك إياه و سأحرقه , قل عني ما شئت و لكني لن أعطيك مزيداً من الألم , يكفيك تلك الجرعات التي تأخذها بين حين وآخر بسببي
- حسنا لقد بدأتِ تتكلمين كلاماً مزعجاً أنا راحل
- كالعادة ؟
- نعم كالعادة , فأنتي غريبة جداً , لا تستقرين على رأي و تبحثين عن اي شيء يزعجني فتقومين به , قلت لك أنني أريد الدفتر فلماذا ستحرقينه ؟
- انت لا تفهمني
- لا أود أن أفهم شيئاً , ليكن بعلمك إن لم يكن الدفتر في غرفتي اليوم فسترين أمراً لا يسرك
- لا تفعل ذلك أرجوك
- بلى سأفعل و سأكون عنيداً هذه المرة ولقد حذرتك
( ثم تركها و نزل مسرعاً)
بقيت سمر تتلوى بين دفترها و حسن , هل تعطيه الدفتر الذي قد يؤذيه أم تحرقه و في نفس الوقت ستخسر , لا تدري ماذا تفعل كانت محتارة
ولكنها اختارت أن تعطيه الدفتر
نزلت الى منزلها و أخذت الدفتر فتحته علها تمحو شيئا مما كتبته فهي تكتب بقلم الرصاص كي تمحوه متى ما أرادت , لكنها لم تفعل , أخذت الدفتر و أسرعت إلى بيت حسن أعطته الدفتر ثم عادت الى البيت و هي خائفة مما سيحدث
في منزل حسن
فتح حسن الدفتر فبدأ بالقراءة
في الصفحات الأولى كان الكلام عادياً تارة عن الفراق و تارة شعراً و تارة خواطر
ثم شيئا فشيئا بدأ الأمر يزداد سوءاً
حتى وصل الى صفحة عنوانها ( أيام بعد الفراق )
تلك الصفحة حملت ألماً كثيراً روت فيها سمر حياتها في ثلاثة أيام بعد الفراق , كانت حالة مأساوية , ففي يومها الأول قالت :
( كنت صائمة و يومها تسحرت ثلاث تمرات و كوبا من ماء زمزم , تلك التمرات لم آكل قبلهن شيء ولم أكن أشتهي الأكل ولكني اضطررت كي أستطيع المشي على قدماي اللتان ما كنتا تحملانني أما الماء فشربته و أنا أرتجف وكنت مع كل رشفة أدعو الله أن يريحني من هذا العذاب و يرحمني , ثم لجأت إلى غرفتي وقفت لأصلي فبكيت بكاءً لم أبكيه في حياتي أبداً , امتدت ركعتي الأولى لوقت طويل فمع كل حرف أقرأه من القرآن أشهق لدقائق ثم أكمل , في تلك الصلاة كنت واثقة أني بين يدي الله و أنه تعالى يسمعني فلم أبقي شيئاً لم أقله , قلت كل شيء و استمريت في صلاتي ربما لساعة و أنا لم أتوقف عن البكاء , ثم وضعت رأسي على الوسادة فلم أذكر ما حدث لي و عندما استيقظت في الصباح اعتدلت و جلست على السرير أنظر حولي لم أكن أعرف من أنا أو أين أنا لدقائق كنت مجهولة لنفسي حتى أني لم أشعر إن كنت حية أم أنا ميتة ثم بعدها رد لي وعي و قمت ونزلت .. )
توقف حسن عند هذا الحد
وأغلق الدفتر
و اتجه إلى بيت سمر
سحبها من غرفتها و صعد بها إلى القمر
لم تكن سمر تعرف الى ماذا سيؤول مصيرها بعد هذا الدفتر
وقف أمامها و قال :
- هل هذا بسببي هل أنا من سبب لكِ كل هذا الألم
- لا بل الفراق
- وهذا يعني أنا , سمر أنا لا أستحقكِ
- لا تقل هذا الكلام
- بلى أنا حقاً لا أستحقكِ فمن سبب لكِ كل هذا الألم جدير به أن يرحل عن حياتكِ بعيداً
- كيف تفكر أنت ؟ مجرد افتراقنا لأيام كاد أن ينهيني , كنت فيه تائهة , وليس تائهة فحسب بل لم أكن على قيد الحياة صدقني كنت جسدا فقط لم أكن أشعر بشيء فكيف تقول لي أنك سترحل عن حياتي و أنك لا تستحقني , ما قرأته في هذا الدفتر متعلق بي أنا و سببه أنني كنت أتألم عليك جداً كنت أفكر في كل لحظة بك إن كنت حزيناً أم سعيداً , في صحة جيدة أم أن حالتك قد تدهورت , كل ذلك كان قلقاً عليك لا أكثر
-والآن ؟
- الآن ماذا ؟
- ماذا سيحدث لكِ إن افترقنا مرة أخرى و للأبد هل سيحدث معكِ كما حدث ؟
- لا, ففي تلك المرة كنت لا أزال قوية أما الآن فإن أتى الفراق قد يأتي معه شيء آخر لا تحب سماعه
- ماذا سأفعل الآن أنا , لقد وضعتني في موقف لا أحسد عليه , كيف سأحميكِ من ذلك الألم الذي يحتويكِ و يؤذيكِ
- أتريد أن تحميني منه
- نعم
- لا ترحل
لا تقسو
لا تقل بأني سأبيعك يوماً
لا تنم و أنت تعلم أني أبكي
لا تفكر كثيراً فيما سيأتي
لا تبني أفكاراً من عقلك ليس لها علاقة بالواقع
لا تضعني في احتمالات سيئة بل اجعل موقعي دائما في الطرف الموجب
لا تحزن
لا تسأل كثيراً
لا تيأس
و أول ما يجب أن أقوله لك
توكل على الله , فمن وكل أمره لله لم يخب أبداً
توكلوا على الله في أموركم جميعها , صغيرها و كبيرها , فالله إن حرمنا شيء ما فهذا يعني أنه سيعوضنا بما هو أفضل
فقط ابتسموا و قولوا " اللهم إني وكلت أمري إليك "
مواضيع مماثلة
» ( قصه رائعه )حسن و سمر على القمر ( دموع الافتقاد )
» ( قصه رائعه )حسن و سمر على القمر ( العودة الى العراق )
» ( قصه هادفه )حسن وسمر على القمر ( نم يا صغيري )
» وصفات رائعه " كيكة الفانيلا بالشوكولاته (طريقتي الخاصة)
» ( قصه رائعه )حسن و سمر على القمر ( العودة الى العراق )
» ( قصه هادفه )حسن وسمر على القمر ( نم يا صغيري )
» وصفات رائعه " كيكة الفانيلا بالشوكولاته (طريقتي الخاصة)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء مارس 18, 2015 5:25 am من طرف أحمد
» افتتاح مركز الهاشمى بولاية سيدى بلعباس الجزائرية
الأحد فبراير 15, 2015 3:56 pm من طرف ماريتا
» http://mtatar.com/ts2/register.php?ref=143
الخميس يناير 29, 2015 1:59 am من طرف memoemam
» http://tatar7.com/ts2/register.php?ref=143
الخميس يناير 29, 2015 1:56 am من طرف memoemam
» http://mtatar.com/ts1/register.php?ref=85
الجمعة يناير 23, 2015 3:05 pm من طرف memoemam
» ابو سيف للشراء الاثااث المستعمل
الثلاثاء أكتوبر 21, 2014 2:20 pm من طرف هدايا الرائد
» مؤسسة بدء التنفيذ
الثلاثاء أكتوبر 21, 2014 2:19 pm من طرف هدايا الرائد
» يخرج قومٌ في آخر الزمان
الثلاثاء يوليو 01, 2014 11:16 pm من طرف Admin
» وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
الثلاثاء يوليو 01, 2014 11:13 pm من طرف Admin