قصة شمعة امل

رحل الشتاء بمعطفه الابيض وعلى الطريق قابل الربيع
يسيرعلى البساط الاخضر وعلى اطرافه الورود الزكيه
وحوله سرب من الفراشات الخلابه ...
ولاكن الوضع لم يطب لشتاء فما كان منه الا ارسل عاصفه
ثلجيه غطت الغابه وحل ظلام سرمدي على تلك الغابه
خرجة فراشه صغيره من تحت ثلوج الغضب ..
بحثت عن الربيع وعن سربها ولاكن دون جدوى
ولاتعرف طريق الخروج من الغابه السوداء ظلام حالك
فما كان منها الا تعزف مقطوعة الحزن
لعل هناك من ينقذها ...
استمر الوضع مر يوم تلاه اسبوع واصبحت المده اشهر....
كان هناك كوخ باطراف القريه يسكنه رجل حكيم
او كما يطلقون عليه حكيم الغابه يمتاز بحكمته وصمته الذي
يخفى المه
..
وفى احد اليالي سمع الحكيم مقطوعة حزن من اغمض الشيخ
عيناه .............
حمل الشيخ شمعته واتجه الى مصدر الصوت
الظلام حالك وتوشحت تلك الغابه الحزن
اقترب الحكيم من الفراشه وكانت مغمضه عيناها
شعرت الفراشه بضوء لم تملك نفسها من الفرح
رقصت على ضوء الشمعه
سارت مع الحكيم الى خارج الغابه وكان الفجر ينسج خيوطه
ليعلن يوم جديد طارة الفراشه الصغيره ذات الالوان الخلابه
ودعت الحكيم قائله شكرا لك ياصاحب شمعه امل
وطارت وطارت حتى توارت خلف الافق البعيد
...هنا انتهى خيالي ورفعت اصابعي عن الكيبورد
لتنتهى قصت شمعه امل
لست بارعه بتاليف القصص ولاكن هذا مادار بداخل قلبي
ليترجمها احساسي