بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
رَجُلْ القَهْوة بِ قلمي
صفحة 1 من اصل 1
رَجُلْ القَهْوة بِ قلمي
فِيّ ليلةٍ قَمَريهْ هَادِئهْ
عِندمَا يَشِعُ البَدرُ نورَهُ
كَانْ هُناكَ شَابٌ حِنْطيّ اللَونْ
طَويلُ القَامهْ اَسْودُ العَينَينّ
مُهْمَلُ اللَحْيَهْ جَمِيلُ الخَلقْ وَ أَنِيقٌ فِي المَلْبسْ
يَتردَدُ كُلَ لَيلَهْ لِ مَقْهىً مُجَاورٌ
يَهْدرُ بَعضاً مِنْ الوَقتّ بِ إحْتِساءْ القَهوهْ
وَ شُربِّ السّجَائِرْ
كَانْ كُلْ لَيلَهْ يَفعلُ ذَلكْ ..!
-
إلىَ ان أتَتْ هَذِه الفَتاهْ ..!؟
بَدأتْ بِ
مَسَاءُ الخَيِرْ .!
هَلْ يُمْكِننيِ أنْ أشّاركَكّ فِنْجانْ قَهْوةِ .؟
تسَللتْ تِلكْ الكَلِماتّ إلىَ أذنيّ فِيِ صَوتٍ هَادئْ
يَحْمِل نَبْرةَ تَحدٍّ غَامِضَهْ .!
وَ بِنعُومَةٍ أنثَاويةِ دَفعْتنِيْ إلىَ رَفعِ عَيْنيِ إلىَ مُحَدِثَتيْ بِ مَزيجٍ مِنْ الدَهْشّهْ
وَ التَسَاؤلْ كُنتُ حِينهَا أجْلسُ فِي زَاويةِ المَقهىَ قُربَ النَافِذهْ المطِلهْ إلىَ
إشَارةِ المُرورْ أَتبعُ الروتِينْ المَسَائِيْ كُلِ لَيلهْ أذْهَبُ إلىَ ذَلكْ المَقهىَ أجلسْ
لِ وَحْدي طَالباً فِنْجانَانْ مِنْ القَهْوهْ فِنْجانُ قَهوةٍ سَادةِ وَ الاَخرِ زيَادةِ سُكرْ
تَأمْلتُ مُحَدِثتيِ فِيِ حِيرةٍ دُونَ أنْ أنهَضْ حَتىَ لِ تَحِيتهاِ كَماِ تَقتَضِيِ أصُولْ
اللَبَاقهْ ثَوبهَا الضَيقْ الاَبيضْ وَ مِكِياجُهاِ المُبَالغُ فِيهْ وَ السِيجَارةُ المُشْتَعِلةِ بَينَ
أَصَابعِهَا .!
أثَارتّ قَلقِي لَمْ يَكُنْ مِنْ المَألُوفْ فِيْ مَدِينتي أَنِ يُشَاهِدْ المَرءُ
وَاحِدةً مِثلهَا كَانْ مَظْهرُهَا يَمْنعُنِي مِنْ إرْتِشَافِ فِنجَانِ القَهوهْ أَوْ حَتىَ
مِنْ إكْمَالِ سِيجَارتِي لَوْلاِ عَينيهَا كَانتْ عَينيهَا هِيَ أَبْرزُ مَلاَمِحهَا عَلىَ
الرُغمِ مِنْ بَشْرتهاِ المَائِلةِ لِ السُمْرهْ
وَ شَعْرهاِ الغَجَريْ المَصْبوغْ بِ اللَونِ الاَشْقرْ
المَائِلْ لِ الحُمْرهْ وَ ثغرهَا الصَغِيرْ الجَمِيلْ .
كَانتْ عَيْناهَا وَأَسِعتَينْ سَوْدَاءْ اللَونْ كَ فَرسٍ حَدِيثةِ الولاَدهْ
تطِلهُمَا رُموشٌ سَوْداءْ طَويلةِ كَشَفتْ زِيفَّ لَونِ شَعْرهاِ وَ كَانتَا حَزينَتِينْ نَوعاً ماِ
علىْ الرغْمِ مِنْ كُلْ هَذا المَظْهَر العَابِثْ الذَيْ أضَافتْهُ عَلىَ نَفسِهَا كَانتْ عَيْناهَا
بَائِسةً مِنْ شِدَةِ البُكَاءْ هَذِهِ العَينَينْ هِيَ وَحْدهَا التِي دَفعْتنِي
لِ الاِجَابْهْ عَنْ سُؤالِهَا فِي هُدوءْ
- أَعْتقِدُ أَنَنيِ أَنهَيتُ فِنْجاني وَحانَ الاَن الذهَابْ الىَ سَّبِيليِ
قبلْ أنْ أُزيدَ حَرفاً وَاحِداً كَانتْ قدْ جَذبتّ مِقعَداً
وَدعتْ نَفسَهاِ لِ مُشَاركَتِي الحِوارْ
- قَالتْ سَ تَكونْ القَهوةُ عَلىَ حِسَابي
شَعْرتُ بِ بَعضْ الحَرجْ مِنْ مَجْلسنَا مَعاً وَ أدْرتُ رَأسِيِ إلىَ النَادِلْ
لَمْحتُ الحَاضِرينَ فِيْ إرْتِباكٍ وَ تَعجبّ
لِ أَولْ مَرةٍ يُشّاهِدونَنِيِ أجْلسُ معَ أحدٍ
فِي هَذا المَقْهىَ مُنذ عَامْ .!
الجُزءْ الثَانِي مِنَ القِصَهْ وَ سَيكُونْ هُناكَ جُزءٌ أخِيرْ
عِندمَا يَشِعُ البَدرُ نورَهُ
كَانْ هُناكَ شَابٌ حِنْطيّ اللَونْ
طَويلُ القَامهْ اَسْودُ العَينَينّ
مُهْمَلُ اللَحْيَهْ جَمِيلُ الخَلقْ وَ أَنِيقٌ فِي المَلْبسْ
يَتردَدُ كُلَ لَيلَهْ لِ مَقْهىً مُجَاورٌ
يَهْدرُ بَعضاً مِنْ الوَقتّ بِ إحْتِساءْ القَهوهْ
وَ شُربِّ السّجَائِرْ
كَانْ كُلْ لَيلَهْ يَفعلُ ذَلكْ ..!
-
إلىَ ان أتَتْ هَذِه الفَتاهْ ..!؟
بَدأتْ بِ
مَسَاءُ الخَيِرْ .!
هَلْ يُمْكِننيِ أنْ أشّاركَكّ فِنْجانْ قَهْوةِ .؟
تسَللتْ تِلكْ الكَلِماتّ إلىَ أذنيّ فِيِ صَوتٍ هَادئْ
يَحْمِل نَبْرةَ تَحدٍّ غَامِضَهْ .!
وَ بِنعُومَةٍ أنثَاويةِ دَفعْتنِيْ إلىَ رَفعِ عَيْنيِ إلىَ مُحَدِثَتيْ بِ مَزيجٍ مِنْ الدَهْشّهْ
وَ التَسَاؤلْ كُنتُ حِينهَا أجْلسُ فِي زَاويةِ المَقهىَ قُربَ النَافِذهْ المطِلهْ إلىَ
إشَارةِ المُرورْ أَتبعُ الروتِينْ المَسَائِيْ كُلِ لَيلهْ أذْهَبُ إلىَ ذَلكْ المَقهىَ أجلسْ
لِ وَحْدي طَالباً فِنْجانَانْ مِنْ القَهْوهْ فِنْجانُ قَهوةٍ سَادةِ وَ الاَخرِ زيَادةِ سُكرْ
تَأمْلتُ مُحَدِثتيِ فِيِ حِيرةٍ دُونَ أنْ أنهَضْ حَتىَ لِ تَحِيتهاِ كَماِ تَقتَضِيِ أصُولْ
اللَبَاقهْ ثَوبهَا الضَيقْ الاَبيضْ وَ مِكِياجُهاِ المُبَالغُ فِيهْ وَ السِيجَارةُ المُشْتَعِلةِ بَينَ
أَصَابعِهَا .!
أثَارتّ قَلقِي لَمْ يَكُنْ مِنْ المَألُوفْ فِيْ مَدِينتي أَنِ يُشَاهِدْ المَرءُ
وَاحِدةً مِثلهَا كَانْ مَظْهرُهَا يَمْنعُنِي مِنْ إرْتِشَافِ فِنجَانِ القَهوهْ أَوْ حَتىَ
مِنْ إكْمَالِ سِيجَارتِي لَوْلاِ عَينيهَا كَانتْ عَينيهَا هِيَ أَبْرزُ مَلاَمِحهَا عَلىَ
الرُغمِ مِنْ بَشْرتهاِ المَائِلةِ لِ السُمْرهْ
وَ شَعْرهاِ الغَجَريْ المَصْبوغْ بِ اللَونِ الاَشْقرْ
المَائِلْ لِ الحُمْرهْ وَ ثغرهَا الصَغِيرْ الجَمِيلْ .
كَانتْ عَيْناهَا وَأَسِعتَينْ سَوْدَاءْ اللَونْ كَ فَرسٍ حَدِيثةِ الولاَدهْ
تطِلهُمَا رُموشٌ سَوْداءْ طَويلةِ كَشَفتْ زِيفَّ لَونِ شَعْرهاِ وَ كَانتَا حَزينَتِينْ نَوعاً ماِ
علىْ الرغْمِ مِنْ كُلْ هَذا المَظْهَر العَابِثْ الذَيْ أضَافتْهُ عَلىَ نَفسِهَا كَانتْ عَيْناهَا
بَائِسةً مِنْ شِدَةِ البُكَاءْ هَذِهِ العَينَينْ هِيَ وَحْدهَا التِي دَفعْتنِي
لِ الاِجَابْهْ عَنْ سُؤالِهَا فِي هُدوءْ
- أَعْتقِدُ أَنَنيِ أَنهَيتُ فِنْجاني وَحانَ الاَن الذهَابْ الىَ سَّبِيليِ
قبلْ أنْ أُزيدَ حَرفاً وَاحِداً كَانتْ قدْ جَذبتّ مِقعَداً
وَدعتْ نَفسَهاِ لِ مُشَاركَتِي الحِوارْ
- قَالتْ سَ تَكونْ القَهوةُ عَلىَ حِسَابي
شَعْرتُ بِ بَعضْ الحَرجْ مِنْ مَجْلسنَا مَعاً وَ أدْرتُ رَأسِيِ إلىَ النَادِلْ
لَمْحتُ الحَاضِرينَ فِيْ إرْتِباكٍ وَ تَعجبّ
لِ أَولْ مَرةٍ يُشّاهِدونَنِيِ أجْلسُ معَ أحدٍ
فِي هَذا المَقْهىَ مُنذ عَامْ .!
الجُزءْ الثَانِي مِنَ القِصَهْ وَ سَيكُونْ هُناكَ جُزءٌ أخِيرْ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء مارس 18, 2015 5:25 am من طرف أحمد
» افتتاح مركز الهاشمى بولاية سيدى بلعباس الجزائرية
الأحد فبراير 15, 2015 3:56 pm من طرف ماريتا
» http://mtatar.com/ts2/register.php?ref=143
الخميس يناير 29, 2015 1:59 am من طرف memoemam
» http://tatar7.com/ts2/register.php?ref=143
الخميس يناير 29, 2015 1:56 am من طرف memoemam
» http://mtatar.com/ts1/register.php?ref=85
الجمعة يناير 23, 2015 3:05 pm من طرف memoemam
» ابو سيف للشراء الاثااث المستعمل
الثلاثاء أكتوبر 21, 2014 2:20 pm من طرف هدايا الرائد
» مؤسسة بدء التنفيذ
الثلاثاء أكتوبر 21, 2014 2:19 pm من طرف هدايا الرائد
» يخرج قومٌ في آخر الزمان
الثلاثاء يوليو 01, 2014 11:16 pm من طرف Admin
» وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
الثلاثاء يوليو 01, 2014 11:13 pm من طرف Admin